وكالة انباء سين - سيناء :ل 2012 ,09:00نباء سيناء
القدس،
24 أبريل/نيسان (إفي): قال رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو إن
شبه جزيرة سيناء تتحول إلى "منطقة من الغرب المتوحش"، حيث تقوم تنظيمات
ارهابية مدعومة من ايران بتهريب الاسلحة وشن اعتداءات على اسرائيل من
خلالها، على حد تعبيره.
واعرب نتنياهو في حديث مع الاذاعة العبرية اليوم عن أمله في ان يعمل اي رئيس منتخب في مصر على احترام معاهدة السلام مع اسرائيل، باعتبارها مصلحة مشتركة للجانبين.
ومن ناحية أخرى، أكد المسئول الاسرائيلي إن قرار مصر بوقف تصدير الغاز لإسرائيل يعود إلى خلاف تجاري وقضائي بين شركة الغاز المصرية والشركة الاسرائيلية الخاصة المتعاقدة معها.
وكان نتنياهو قد حذر في الخامس من الشهر الجاري من "تحول سيناء إلى منطقة انطلاق لإرتكاب اعتداءات إرهابية ضد مواطنين إسرائيليين، وذلك بعدما قالت الدولة العبرية إن صاروخا من طراز "جراد" سقط على أراضيها منطلقا من شبه الجزيرة، وهو ما نفت القاهرة صحته بشكل قاطع.
وأكد نتنياهو أن "إسرائيل ستستهدف الإرهابيين ومن يقف وراءهم"، مشددا على "ضرورة الاستمرار في محاربة الإرهاب وحشد دعم المجتمع الدولي لمكافحته".
وطلبت إسرائيل السبت الماضي من مواطنيها المتواجدين في سيناء ضرورة مغادرتها فورا، وطالبت العائلات بالاتصال باقربائهم المتواجدين في شبه الجزيرة المصرية وإبلاغهم بهذا الإنذار.
وأفادت مصادر أمنية مطلعة، أن هذا الطلب "جاء بناءا على ورود معلومات مؤكدة لدى سلطات تل أبيب تفيد بأن منظمات إرهابية تخطط لاستهداف السياح الإسرائيليين في سيناء".
ويأتي ذلك في سياق التوتر الذي شاب العلاقات بين القاهرة وتل أبيب منذ اندلاع ثورة الخامس والعشرين من يناير التي أطاحت بالرئيس السابق حسني مبارك الذي اعتبرته إسرائيل من أهم حلفائها في المنطقة، بحسب تصريحات لعدد من مسئوليها.
وكان مسلحون قد نفذوا عدة هجمات في صحراء النقب الإسرائيلية على مسافة نحو 20 كلم شمال إيلات جنوب إسرائيل في 18 أغسطس/آب الماضي، اسفرت عن مقتل ثمانية إسرائيليين بينهم جندي وشرطي، وطاردت القوات المهاجمين وقتلت ستة من قوات الامن المصرية خلال تبادل لاطلاق النار، الامر الذي اسفر عن ازمة دبلوماسية.
وحملت مصر الجانب الإسرائيلي "المسئولية السياسية والقانونية المترتبة على الحادث"، واعتبرته "خرقا" لبنود اتفاقية السلام (كامب ديفيد) الموقعة بين الجانبين عام 1979 ، بعدما تقدمت باحتجاج رسمي على خلفية الأحداث التي أعقبتها تظاهرات غاضبة تطالب بطرد السفير وإغلاق السفارة بالقاهرة. (إفي)
واعرب نتنياهو في حديث مع الاذاعة العبرية اليوم عن أمله في ان يعمل اي رئيس منتخب في مصر على احترام معاهدة السلام مع اسرائيل، باعتبارها مصلحة مشتركة للجانبين.
ومن ناحية أخرى، أكد المسئول الاسرائيلي إن قرار مصر بوقف تصدير الغاز لإسرائيل يعود إلى خلاف تجاري وقضائي بين شركة الغاز المصرية والشركة الاسرائيلية الخاصة المتعاقدة معها.
وكان نتنياهو قد حذر في الخامس من الشهر الجاري من "تحول سيناء إلى منطقة انطلاق لإرتكاب اعتداءات إرهابية ضد مواطنين إسرائيليين، وذلك بعدما قالت الدولة العبرية إن صاروخا من طراز "جراد" سقط على أراضيها منطلقا من شبه الجزيرة، وهو ما نفت القاهرة صحته بشكل قاطع.
وأكد نتنياهو أن "إسرائيل ستستهدف الإرهابيين ومن يقف وراءهم"، مشددا على "ضرورة الاستمرار في محاربة الإرهاب وحشد دعم المجتمع الدولي لمكافحته".
وطلبت إسرائيل السبت الماضي من مواطنيها المتواجدين في سيناء ضرورة مغادرتها فورا، وطالبت العائلات بالاتصال باقربائهم المتواجدين في شبه الجزيرة المصرية وإبلاغهم بهذا الإنذار.
وأفادت مصادر أمنية مطلعة، أن هذا الطلب "جاء بناءا على ورود معلومات مؤكدة لدى سلطات تل أبيب تفيد بأن منظمات إرهابية تخطط لاستهداف السياح الإسرائيليين في سيناء".
ويأتي ذلك في سياق التوتر الذي شاب العلاقات بين القاهرة وتل أبيب منذ اندلاع ثورة الخامس والعشرين من يناير التي أطاحت بالرئيس السابق حسني مبارك الذي اعتبرته إسرائيل من أهم حلفائها في المنطقة، بحسب تصريحات لعدد من مسئوليها.
وكان مسلحون قد نفذوا عدة هجمات في صحراء النقب الإسرائيلية على مسافة نحو 20 كلم شمال إيلات جنوب إسرائيل في 18 أغسطس/آب الماضي، اسفرت عن مقتل ثمانية إسرائيليين بينهم جندي وشرطي، وطاردت القوات المهاجمين وقتلت ستة من قوات الامن المصرية خلال تبادل لاطلاق النار، الامر الذي اسفر عن ازمة دبلوماسية.
وحملت مصر الجانب الإسرائيلي "المسئولية السياسية والقانونية المترتبة على الحادث"، واعتبرته "خرقا" لبنود اتفاقية السلام (كامب ديفيد) الموقعة بين الجانبين عام 1979 ، بعدما تقدمت باحتجاج رسمي على خلفية الأحداث التي أعقبتها تظاهرات غاضبة تطالب بطرد السفير وإغلاق السفارة بالقاهرة. (إفي)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق