السيول تكشف مقابر جماعية جديدة فى سيناء لشهداء «١٩٦٧» السيول تكشف مقابر جماعية جديدة فى سيناء لشهداء «١٩٦٧» السيول تكشف مقابر جماعية جديدة فى سيناء لشهداء «١٩٦٧» السيول تكشف مقابر جماعية جديدة فى سيناء لشهداء «١٩٦٧» السيول تكشف مقابر جماعية جديدة فى سيناء لشهداء «١٩٦٧» السيول تكشف مقابر جماعية جديدة فى سيناء لشهداء «١٩٦٧»
كشف عدد من النشطاء فى محافظة شمال سيناء، عن ظهور رفات جنود مصريين قالوا إنهم استشهدوا فى حرب ١٩٦٧، ودفنتهم قوات العدو الإسرائيلى وقتها فى مقابر جماعية، بسبب السيول فى قريتى «أم قطف» و«نخل»، ولم تجد - حسب سعيد عتيق، الناشط السيناوى - من يجمعها ويضعها فى مقبرة جماعية تليق بها.
ويقول عبدالناصر نصرالله، رئيس مجلس مدينة نخل: «إن دفن رفات شهداء الحرب ليس من اختصاص مجلس المدينة، وقد يكون اختصاص الآثار، لكن هو أكيد مش اختصاص المحليات».
«سويلم سليمان»، خفير خط الغاز المتجه من مصر إلى الأردن، والمار بقرية أم قطف، اعتاد أن يلملم بقايا عظام الشهداء كلما انكشفت - حسبما يقول. مؤكداً أن «السيل هو الذى جرف الرفات المتناثرة فى أراضى سيناء» ويشير إلى قطعة عظم بين يديه قائلاً: «دى مش كتف؟.. ودى مش إيد؟.. كانوا مدفونين لكن السيل جرف التربة اللى كانوا مدفونين فيها وكشفهم».
وفى مدينة نخل، تنتشر الرفات حيث كانت قلعة نخل بها كتيبة كاملة من كتائب الجيش المصرى وتمت تصفيتها بالطيران الإسرائيلى. عن هذه الكتيبة يتحدث حسن عبدالله النخلاوى، أحد أبناء المدينة، مؤكداً أن قلعة نخل تضم رفات العشرات من جنود الجيش، الذين قتلوا إبان نكسة ١٩٦٧، قبل أن يكشف السيل عظامهم. وأكد «النخلاوى» أن أحد مسؤولى مجلس المدينة أخبره بأنهم سيرسلون سيارة لجمع رفات الجنود، لكنه رفض ذلك، لأن عظام الشهداء ليست قمامة لكى يتم جمعها بهذه الطريقة التى تمحو آثار الجريمة التى ارتكبت بحقهم.
كشف عدد من النشطاء فى محافظة شمال سيناء، عن ظهور رفات جنود مصريين قالوا إنهم استشهدوا فى حرب ١٩٦٧، ودفنتهم قوات العدو الإسرائيلى وقتها فى مقابر جماعية، بسبب السيول فى قريتى «أم قطف» و«نخل»، ولم تجد - حسب سعيد عتيق، الناشط السيناوى - من يجمعها ويضعها فى مقبرة جماعية تليق بها.
ويقول عبدالناصر نصرالله، رئيس مجلس مدينة نخل: «إن دفن رفات شهداء الحرب ليس من اختصاص مجلس المدينة، وقد يكون اختصاص الآثار، لكن هو أكيد مش اختصاص المحليات».
«سويلم سليمان»، خفير خط الغاز المتجه من مصر إلى الأردن، والمار بقرية أم قطف، اعتاد أن يلملم بقايا عظام الشهداء كلما انكشفت - حسبما يقول. مؤكداً أن «السيل هو الذى جرف الرفات المتناثرة فى أراضى سيناء» ويشير إلى قطعة عظم بين يديه قائلاً: «دى مش كتف؟.. ودى مش إيد؟.. كانوا مدفونين لكن السيل جرف التربة اللى كانوا مدفونين فيها وكشفهم».
وفى مدينة نخل، تنتشر الرفات حيث كانت قلعة نخل بها كتيبة كاملة من كتائب الجيش المصرى وتمت تصفيتها بالطيران الإسرائيلى. عن هذه الكتيبة يتحدث حسن عبدالله النخلاوى، أحد أبناء المدينة، مؤكداً أن قلعة نخل تضم رفات العشرات من جنود الجيش، الذين قتلوا إبان نكسة ١٩٦٧، قبل أن يكشف السيل عظامهم. وأكد «النخلاوى» أن أحد مسؤولى مجلس المدينة أخبره بأنهم سيرسلون سيارة لجمع رفات الجنود، لكنه رفض ذلك، لأن عظام الشهداء ليست قمامة لكى يتم جمعها بهذه الطريقة التى تمحو آثار الجريمة التى ارتكبت بحقهم.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق